السيد الاستاذ الأعضاء
عدد الموضوعات : 60 الديانة : الاسلامية الشيعية رقم العضوية : 63 العضوية : 0
نقاط : 140 السٌّمعَة : 0
| موضوع: قالوا في الحسين (عليه السلام) الخميس ديسمبر 24, 2009 10:50 am | |
| توماس كارليل، الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي
أسمى درس نتعلمه من مأساة كر بلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله، وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل. والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه . :
محمد علي جناح ، مؤسس دولة باكستان
لا تجد في العالم مثالاً للشجاعة كتضحية الإمام الحسين بنفسه واعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذو حذو هذا الرجل القدوة الذي ضحّى بنفسه في أرض العراق.
قال الصحفي الألماني (جرهارد كلمنسان)
إن الحسين ومن خلال ذكائه قاوم خصمه الذي ألب المشاعر ضد آل علي وكشف يزيد عبر موقفه الشريف والمتحفظ فلقد كان واقعيا ولقد أدرك إن بني أمية يحكمون قبضتهم على الإمبراطورية الإسلامية الواسعة.
من هنا إنطلقت الحياة غير الهادئة لحفيد النبي الحسين، فقد إبتدأت بعد موت معاوية حيث شعر الامام بخطر وتحد قادمين عليه وعلى الدين من الأمويين.
غاندي - الزعيم الهندي:• لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
جارلس ديكنز - الكاتب الإنجليزي• المعروف: إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
توماس ماساريك:• على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
موريس دوكابري:• يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
جورج جرداق - العالم والأديب المسيحي:• حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين نديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
انطوان بارا - مسيحي:• لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
السير برسي سايكوس - المستشرق الإنجليزي:• حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.
تاملاس توندون - الهندوسي والرئيس السابق• للمؤتمر الوطني الهندي: هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام.
ادوار دبروان - المستشرق الإنجليزي:• وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها. الكاتب المسيحي كرم قنصل: "سيرة الحسين مبادئ ومثل وثورة أعظم من حصرها ضمن الأطر التي حصرت بها، وعلى الفكر الانساني عامة ان يعيد تمثلها واستنباط رموزها من جديد لأنها سر السعادة اليشرية وسر سؤددها وسر حريتها وأعظم ما عليها امتلاكه"
المطران الدكتور برتلماوس عجمي: "من أجدر من الحسين لأن يكون تجسيدا للفداء في الاسلام؟"
بولس سلامة: "ان ملحمة كربلاء هي ملحمتي الذاتية كفرد انساني"
شارلز ديكنز، الكاتب الإنجليزي المعروف : إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام
تدوارد براون، المستشرق الإنجليزي: وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتّى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلّها
فردريك جيمس: نداء الإمام الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لا تغيير لها، ويؤكد لنا أنه كلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسّك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة
الاثاري الانكليزي ـ ستيفن لويد حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسي صارت فيما بعد اساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد احاط الأعداء في المعركة بالحسين واتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود.. ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم القوا فيه ذلك الحطب والقصب واضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد الا أن وقفوا بعيداً وصوّبوا نبالهم فأمطروهم بها فسقطوا الواحد بعد الاخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني امية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه..
المستشرق الفرنسي ـ هنري ماسيه
في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، ولكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الاربعة الاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية...
| |
|