أئتلاف العمل والانقاذ الوطني و........... آمال الجماهير ؟.

بعد ليلا طويلا قد طال سدولة واستحكم ظلامةوامتدّ فوق افق الوطن العزيز وبعد أن خيّم على كل جزاء من هذا الوطن العزيز وبعد أن حلّ الجهل وأخذ يستشري في جسد هذا الوطن وبعد أن مزقت الطائفية بمبضعها المسموم وبعد أن تزيّف الماكرون بجلابيب الوطنية التي خطّ لها أن تنطلق من البيوتات المشبوهه التي اعتاشت على الارتزاق من مدن الضباب ..................
لم يكن لاؤلئك من منفذ لتسويق بضاعتهم التي أخذت في الاضمحلال والتي باتت ركاما فوق رؤسهم وثقلا على سوقهم الطائفية وبعد أن تلونوا بكل لون وبكل صنف من صنوف الخداع والمكر التي لم تكن معروفة ومألوفة في سوق النخاسين والمرتزقة ووو....... حيث اصبحت الجماهير في حيرة من أمر هؤلاء الذين كانوا بالامس القريب هم الساده وهم الرياده في موازين الحسابات السياسية وبعد التعثر المتكرر والتسافل في سلوك هؤلاء اصبحت الجماهير في هاجس وفي ترقب
ممكن كان يصطاد في الماء العكرسنين عدة واصبح التسائل الشغل الشاغل على السن الجماهير ....... من ذا الذي يتحمل اعباء هذه الامة بعد ان أنكشف وبان المستور وبعد ان تمزقت اوراقهم التي كانت تتناثر هنا وهناك .اليوم اصبحت الجماهير تبحث عن المناص والمفر الذي تلوذ الية بعد أن استحكم عليها الشك فيمن توالية ........ وهنا لابد من الجماهير الحرة الواعية ان تقول كمتها التاريخية التي ستكتب في جبين شمس الاحرار وان تنتفض لعزتها وكرامتها ممن أستغلها لاجل المنصب والمصلحه الرخيصة ؟.
ولابد لهذه الجماهير أن تحتضن كل وطني أبي مخلص يسلك سلوك الاحرار وها هي شمس الاصالة تشرق لتزف الى كل عراقي غيور وشهم بان ارض العراق فيها من الخيرين والاصلاء بما فيه الكفاية والسداد لحمل اعباء وامال هذه الجماهير الموالية لابناء شعبها فكان لابد أن ينبثق مشروعا وطنيا تحطّ اليها الركاب بعد السفر ووعثاء الطريق ؟؟؟؟.
أذ أن متقلبات السياسة التي ازدحم فيها الكثير الكثير ممن أرتضى لنفسه أن يكون خير جنديا مطيعا لاقرار أي أجندة خارجية حيث بات المشروع الوطني مجرد حلم يراود كل انسان وطني يتحسس طعم الوطنية بين أهدابة النعسانه التي تغفوعلى أنغام الحرية المنشوده فكان المشروع الوطني أن يقول كلمته وأنقاذه الروح الوطنية من بين أنياب الوحوش الكاسرة فكان (ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ) الخطوة المنتظرة في تحقيق طموح وآمال الجماهير المنكوبة والمغلوبة على أمرها أذ يعد هذا الائتلاف النموذج الوطني الذي يحمل هموم وامال الجماهير التي فقدت كل الثقة وكل الامل في الايمان بوطنيتها بعدما نزعت من أصلاتها التي كان في قلوب الجماهير بفعل كل من لبس جلباب الوطنية البرّاق وبات يساوم علية في سوق العمالة .
وما أئتلاف العمل والانقاذ الوطني الا هو التجسيد الحي لاصالة أبناء العراق في تثبيت الوطنية الخالصة في تحقيق امال الجماهير فلابد أن يعطوا الفرصة ليثبتوا جدارتهم وحسن نواياهم الخيّرة في ولائهم للعراق وشعب العراق ...

» المؤتمر التاسيسي لتشكيل ائتلاف العمل والانقاذ الوطني