.:. شبكة نور فورتين الثقافية .:.
أهلاً وسهلاً بكم في شبكة نور فورتين الثقافية ،،
لا تبخل علينا بمساهماتك القيمة والمفيـــــدة
آملين أن يحوز المنتدى على رضاكــــــــم


.:: حيـاكم الله ::.

.:. نتمنى أن تسجل معنــــا .:.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه الان
.:. شبكة نور فورتين الثقافية .:.
أهلاً وسهلاً بكم في شبكة نور فورتين الثقافية ،،
لا تبخل علينا بمساهماتك القيمة والمفيـــــدة
آملين أن يحوز المنتدى على رضاكــــــــم


.:: حيـاكم الله ::.

.:. نتمنى أن تسجل معنــــا .:.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه الان
.:. شبكة نور فورتين الثقافية .:.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةحادثة عيد الغدير عيد الولاية I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» قصيدة حبيبي ياعلي | عباس عاشوري وعلي حمادة
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 12:52 pm من طرف asheer3000

» قناة الاوحد الفضائية على قمر جلاكسي 19
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالإثنين مارس 18, 2013 5:21 pm من طرف حيدر امامي

» شريط الكاظم ع اباذر الحلواجي - الاصدار الكامل
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالجمعة يناير 25, 2013 8:13 am من طرف حيدر امامي

» قصيدة جـــروح الـصــــبـــــر ... أداء يوسف الرومي وعباس عاشوري
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأربعاء يناير 02, 2013 10:01 pm من طرف asheer3000

» قصـــيــــدة ...خـــادم إلــــك .. أداء عبــاس عــاشوري وعلي حمادة
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأربعاء يناير 02, 2013 10:00 pm من طرف asheer3000

» فيديو كليب مــن ذنوبي - عبــــاس عاشـــوري
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2012 12:43 am من طرف asheer3000

» قصيــــدة ||مـــن ذنــــوبي || للمنشد عبــاس عاشــوري
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 7:14 pm من طرف asheer3000

» قناة اهل البيت الفضائية
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 1:39 pm من طرف عبدالله المظلوم

» قصيــــدة || وعــــد يـــــا يمه || للمنشد عبــاس عاشــوري
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأحد مارس 18, 2012 8:08 am من طرف asheer3000

» تحميل شريط تسجلني - لملا باسم الكربلائي لشهر صفر 1433 هـ بجودة عالية
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأحد يناير 22, 2012 3:54 pm من طرف عبق الزهور

» اصدار ||لبيك ياحسين|| للرادود... عـــباس عــــاشوري
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأحد يناير 15, 2012 11:28 pm من طرف asheer3000

» مقاطع من إصدار لبيك ياحسين للرادود عبــــــاس عـــــاشوري
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالخميس يناير 12, 2012 5:33 am من طرف asheer3000

» لماذا احيانا نستيقظ من النوم مكتئبين ومحبطين تفضلي ادخلي...!!؟
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 8:09 am من طرف بنت البحرين

» هل التوسل بأهل البيت شرك كما يقولون؟؟
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 3:05 am من طرف بنت البحرين

» شريط لك انتمي - ملا باسم الكربلائي
حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 5:33 am من طرف Mr_7asawe

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط www.noor14.net على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط .:. شبكة نور فورتين الثقافية .:. على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
الانوار قناة الأوحد مباشر الثانية باسمك
معلومة عن المنتدى

ادعم المنتدى بمشاركتك فيه .. بعزمتك نجعل المنتدى يرتقي اكثر..فاكثر ليصل الى قمة الابداع .. ورقــــ فورتــ14ـــين ـــــــــي .. لايصال صوت محمد وال محمد.. لفئات المجتمع ..

ادعم المنتدى بمشاركتك فيه ..

بعزمتك نجعل المنتدى يرتقي ..

اكثر فاكثر ليصل الى قمه في البداع

وقي لايصال صوت محمد وال محمد

لفئات المجتمع ..

فسعا معنااا ..

 

Get Adobe Flash player Wordpress Plugin By Tax Accountant

سجل الزوار

 

Seriale

برنامج البث المباشر

 

 حادثة عيد الغدير عيد الولاية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر العتره
المدير العام
المدير العام
ناصر العتره


عدد الموضوعات : 245
ذكر الديانة : الاسلامية الشيعية
رقم العضوية : 1
العضوية : 0

نقاط : 10178
السٌّمعَة : 3

حادثة عيد الغدير عيد الولاية Empty
مُساهمةموضوع: حادثة عيد الغدير عيد الولاية   حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 5:34 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اعضاء ومراقبين ومشرفين شبكة نور فورتين الثقافية



نهنئكم بعيد الغدير المبارك عيدالولاية عيدالله الاعظم الذي فيه توج و نصب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بامر من الله عزوجل سنة 10 للهجرة

بعد حجة الوداع يوم 18 من شهر ذي الحجة الحرام حيث نزلت هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : {يا أيها الرسول بلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ من ربِّك وإنْ لم تفعل فما بلّغت رسالتَه واللَّهُ يَعْصمُك من الناس...} (المائدة/67). وبلّغ رسول الله الرسالة، وقال للمسلمين، وقد رفع يدي علي (ع) حتى بان بياض إبطيهما للناس: «ألا مَنْ كنت مولاه فعلي (ع) مولاه. اللهم والِ مِنْ والاه، وعادِ مَنْ عاداه... وأدِرْ الحق معه حيثما دار»(5).

كان يقول ذلك للمسلمين، وهو أعرف الناس بعلي (ع)، وهو الذي يعرف أن علياً (ع) لم ينطق بكلمة باطل، ولم يقف موقف باطل منذ أن كان طفلاً، ولم يتحرّك حركة باطل، أو علاقة باطلٍ: «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»(6).

كانت مشكلة علي (ع) في حياته أنه مع الحق، وكان الناس يريدون منه أن يمزج الحق بالباطل، ويقولون له: إنّ عليك إذا أردْتَ أن تعيش في المجتمع، أن تأخذ من الباطل قليلاً وتأخذ من الحق قليلاً وتمزجهما، حتى يستطيع الناس أن يتقبلوا الحق الذي فيه شيء من الباطل. وكان يرفض ذلك، ويقول: «ما ترك لي الحقّ من صديق».

«علي مع الحق والحق مع علي»، لأنّ علياً كان التجسيد للحق، ولأنّه لا يتحرّك خطوة نحو الباطل، فإذا كان علي مع الحقّ والحقّ مع علي، فكيف لا يقترب الإنسان من علي (ع)؟.

إنّ الإمام علي (ع) يرفض أن يحبّه النّاس على حساب المبادىء، فقد كانت مشكلته أنه يتحرك من موقع الحقّ، ولهذا عاداه النّاس لأنّه وقف مع الحقّ، فكيف يمكن أن نقترب إليه بعيداً عن الحقّ؟

كان الإمام علي (ع) يواجه النّاس من حوله ويقول: «هلك فِيّ إثنان: محبّ غال، وعدوّ قالٍ».

كان يحارب الذين يغالون فيه حتى يقتربوا به من الألوهية، كان يعاقبهم لأنّه كان يحافظ على الحقّ، ولا يريد أن يشجّع النّاس على أن يحبّوه ويقدّروه ويقدّسوه خارج نطاق الحقّ، كما كان لا يريد للناس أن يبغضوه، لأنّهم إذا أبغضوه فإنّهم يبغضون الحقّ الذي يمثّله.

لقد سبّ النّاس علياً (ع) ما يقارب المئة سنة، ولكن أين علي، وأين الذين سبّوه؟!

علي (ع) الذي لم يساوم بقي في مشرق الشمس نوراً، ينير الحياة كلّها للناس، أما غير علي فأينه من التاريخ؟ وأينه في الواقع؟

أين علي، وأين معاوية.. أين الحسين، وأين يزيد؟.

كان الإمام علي (ع) لا يريد أن يرتفع به النّاس عمَّا هو في نفسه.

كان إذا جاءه متزلّف من الذين ينافقون يمدحه وهو يعرف أنّه لا يعتقد فيه ذلك، كان الإمام علي (ع) يقول له: «أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك».

إنّ الإمام (ع) أراد أن يقول له: أنا أقلُّ من مديحك الكثير هذا، ولكن أعظم مما في نفسك، لأنّني أعرف أن مقامي في نفسك ليس ما تظهره، لأن في نفسك شيئاً آخر.

وكان (ع) لا يشجّع النّاس على أن يحبّوه فوق الحدّ، بل كان يتواضع لله سبحانه وتعالى، وكان يدعو النّاس إلى أن يحاسبوه وينقدوه وهو الإمام المعصوم، كان يريد أن يعوّد الأمة على أن تنقد قياداتها وعلى أن تحاسبها. عندما يتحدّث النّاس إليه بذلك، كان يصارحهم بالحقيقة، كان يقول لهم: «لا تظنّوا بي استثقالاً لِحَقٍّ يُقال لي، أو لعدلٍ يُعرض عليّ، فإنَّ من استثقل الحقّ أن يقال له والعدل أن يعرض عليه كان العمل بهما عليه أثقل».

إنّ الإنسان إذا كان في موقع المسؤولية، وقال له النّاس كلمة حق، حتى لو كانت في غير ما يحبّ، فعليه أن يقبل، وأن يشرح للنّاس ما هو الحق في المسألة، وإذا طلب منه النّاس العدل فإنّه لا بد أن يفهم النّاس ذلك، لأنّ الإنسان الذّي لا يحب أن ينتقده النّاس بالحق، أو ينتقدوه بالعدل، كيف يمكن له إذاً أن يعمل على أساس الحقّ والعدل، وهو لا يطبّق كلمة الحقّ، ولا يطبق نتائج الحق على السّاحة؟

هكذا أراد الإمام علي (ع) أن نكون.. ولأنّ علياً (ع) في كل حياته كان مسلماً ليس فيه شيءٌ زائد عن الإسلام.

لذا فإنّ علياً (ع) في أخلاقه وزهده وشجاعته، وفي حربه وسلمه، كان صورةً عن الإسلام، لأنّه كان تلميذاً للقرآن.. كان يريد منا أن نثبت على الإسلام، وأن نتخلّق بأخلاق الإسلام، وأن نلتزم بالإسلام مهما تغيّرت الظروف والأوضاع.

إنّ قيمة الإمام علي (ع) وعظمته أنه باع نفسه لله، فلا يتكلّم بكلمة، ولا يتحرّك بحركة، ولا ينشىء علاقة ولا يقطعها، حتى يدري موقعها من رضا الله.

ولاية الإمام عليّ (ع):

يوم الغدير هو يوم الولاية، ولهذا اليوم معنى يتصل بالخط الإسلامي الذي يؤكد على قضية القيادة والولاية، كأساسٍ من أسس توازن المجتمع الإسلامي وصلاحيته وصحة مسيرته.. ولهذا كانت الآية الكريمة التي نزلت على الرسول (ص) في يوم الغدير بعد رجوعه من مكة بعد حجة الوداع، تؤكد عليه أن يبلِّغ هذا الأمر: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلِّغت رسالته والله يعصمك من الناس} (المائدة/67).

لا تخف مما قد يتحدث به الناس عنك، لأن هذه القضية من القضايا الأساسية التي لا بدّ لك من أن تواجهها بقوة، لأن مسألة أن يكون هناك ولي للمسلمين يقول ما تقول، ويفعل ما تفعل، ويسير على النهج الذي تسير عليه، ويفهم الإسلام كما تفهمه أنت. هذه القضية ليست من القضايا التي تحتمل الجدل أو التنازل، بكل ما لهذه الكلمة من معنى.

وجمع رسول الله (ص) المسلمين في مكان يقال له (غدير خم)، ورفع يد عليّ (ع) حتّى بان بياض إبطيهما وقال: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعاد من عاداه، وأدر الحق معه حيثما دار».

وبعد أن قالها الرسول (ص)، نزلت الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} (المائدة/3).

كان هذا الموقف خاتمة المواقف التي كان رسول الله (ص) يقدّم فيها عليّاً (ع) للناس، حتّى يجعله في ضمير كل مسلم كإنسان يعيش في مركز القيادة، كأكفأ ما يكون القائد. كان يريد أن يجعل المسلمين يشعرون بأن عليّاً (ع) يملك من العلم ما يستطيع أن يغني الساحة الإسلامية كلها، وفيما تحتاجه في مواجهة التحديات التي تأتيها من الخارج عندما يتسع الإسلام في العالم.

كان النبي (ص) يريد أن يؤكد للأمة، أن الإسلام يحتاج إلى شخص يدرك العلم كأوسع ما يكون العلم، فكان يقول: «أنا مدينة العلم وعليّ بابها».. وكان يريد أن يعمق في وجدان الناس كلّهم، أن القائد ينبغي أن يكون في مواقع الحق، بحيث لا ينفصل عن الحق مهما كانت الظروف، ومهما كانت الأوضاع والتحديات، لأن القائد يمثِّل الأمة كلها في مسيرتها، ويحفظ رسالتها ومبادئها، ولأن القائد هو الذي يحرك الساحة بالطريقة التي تحفظ توازنها، ويتحرك بالأمة نحو أهدافها الكبيرة.

كان النبي (ص) يريد أن يؤكد أن علياً (ع) يمثل الحق على نحوٍ لا يبقى هناك للباطل أي دور في حياته، ولهذا فإنه إذا انطلق، فسينطلق الحق معه، وإذا وقف فسيقف الحق معه، وإذا حارب فسيحارب الحق معه، وإذا عارض فسيعارض الحق معه، لأنه لن ينفصل عن الحق، ولن ينفصل الحق عنه في أي مجال.

كان النبي (ص) يريد للناس أن يفهموا أن عليّاً (ع) هو الإنسان الذي يراه هو (ص) في أعلى موقع من مواقع الإسلام والرسالة... كان يريد أن يؤهل عليّاً في ضمير الأمة ووجدانها، وكان يؤخر الحديث عن ولاية الإمام عليّ (ع) حتى نزلت الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك..}.

تلك هي قصة يوم الغدير.. يوم الولاية.

وهناك نقطة نود إثارتها، وهي أننا عندما نتحدث عن يوم الغدير، فإننا لا نريد أن نتحدث عن حكاية للتاريخ، ليتحدث المتحدثون من خلال ذلك أن هذه قضية انتهت، وعلينا أن لا نحاول إثارتها من جديد، لأن إثارة مثل هذه القضايا _ كما يقولون _ قد تترك تأثيرات سلبية في واقع المسلمين، وفي وحدتهم التي يمكن أن تؤثر عليها مثل هذه الحساسيات التاريخية.

ولكننا نختلف مع كلِّ هذا التيار، حيث نعتقد أن قضايانا الإسلامية التي تمثل مفاصل أساسية في تراثنا الإسلامي، تعتبر خطوطاً عملية للمسيرة الإسلامية كلها، فعندما نفكر بالإمام عليّ (ع) ونؤمن بموقعه كرمز أوَّل بعد رسول الله (ص) للمسيرة الإسلامية، فإننا لا نستغرق في ذاته كشخص، ولا نتعصب له كشخص، ولكننا عندما نثيره في وعينا كرمز أول للإسلام، فإننا ننطلق من أن الإمام عليّ (ع) وعى الإسلام كأفضل ما يعيه مسلم؛ فقد وعاه من خلال التربية التي انطبعت فيها شخصيته بشخصية رسول الله (ص)، فكان صورةً حيةً عن شخصية الرسول (ص)، حيث عاش كل أجوائه الروحية، وكل أجوائه النفسية وخطواته العملية.

وعندما نريد أن نتحدث عن جهاد عليّ (ع)؛ فإننا نقرأ ذلك من خلال كلمة رسول الله (ص): «برز الإيمان كله إلى الشرك كله» و«لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»... ونتمثل وعي الرسول (ص) لموقع عليّ (ع) منه، في كلمته التي دعا بها ربه عندما اندفع الإمام عليّ لمبارزة عمرو بن عبد ودّ، عندما قال الرسول (ص): «ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين»، قال هذا والمسلمون كلُّهم حوله.

وعندما نريد أن نتمثل خطّ عليّ (ع) في الواقع، فإنه تكفينا كلمة: «عليّ مع الحق والحق مع عليّ»، لنعرف منها أنه ليست هناك مسافة تفصل بين علي (ع) والحق، فهو يمثل التجسيد الواقعي للحق، كما يمثل الحق التجسيد الواقعي لكل منطلقات الإمام عليّ، ولكلّ واقعه في كلّ مجالات الحياة.

عندما نثير كلّ هذه القضايا في حياتنا، فإننا نأخذ خلاصة فكرة، وهي أن قضية القيادة في الإسلام تفرض أن يكون هناك الإنسان الذي يتمرس في وعي الفكرة التي تنطلق القيادة من خلالها، وفي ممارسة الفكرة التي تتحرك القيادة في خطواتها أو في طريقها.

لهذا لا يمكن أن يكون الإنسان الذي يقود المسلمين جاهلاً بالإسلام، ولا يمكن أن يكون الإنسان الذي يقود المسلمين، إنساناً لا يعيش روحية الإسلام، ولا يعيش حركية الإسلام، ولا يعيش تقوى الإسلام في حياته، لأن القضية هي قضية قيادة المسلمين في إسلامهم، لا قيادة المسلمين في أمورهم المادية بعيداً عن المبدأ، فلا بد أن يعطيهم القائد من فكره، ومن قلبه، ومن روحه، ومن عمله، إسلاماً يملأ حياتهم، ويوجه كلّ حياتهم في طريقه.

لهذا فإن الإمام عليّ (ع) هو الإنسان الذي تتمثل فيه كلّ هذه العناصر، ليكون القائد الأول للإسلام بعد رسول الله (ص). لا نقول هذا من موقع تعصب أعمى، ولا من موقع تمذهب تقليدي، ولكن من موقع الوعي لما هو الإسلام في فكره وفي حركته، والوعي لما هو الإمام عليّ (ع) في فكره وحركته، حيث نجد كلّ التطابق فيما بينهما.

وهناك نقطة أخرى نحتاج إلى أن نترسمها في هذا الاتجاه؛ وهي أن لا نحصر المسألة في التاريخ فقط، بل نعممها إلى حياتنا العملية، بحيث لا يرتبط الفرد بعلي (ع) كخليفةٍ في الإطار الزمني الذي عاش فيه فحسب، وإنما يرتبط به في إطار إمامته التي تقتحم الزمن، تماماً كما تنطلق النبوة، ولا يمحوره في زمن خاص، بل ليتحرك في نطاق الزمن كله، حتّى يرث الله الأرض ومن عليها.. فالإمامة التي تمثل خلافة النبوَّة، هي التي تفسِّر أحكام النبوة وتخطط لمفاهيم الإسلام وحفظه.

إن إمامة عليّ وإمامة الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام)، تمثل القيادة المعنوية التي نعيشها الآن في وعينا، لتقودنا إلى القيادة الفعلية التي تتحرك في خط: «ألا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فعلى العوام أن يقلدوه». وهكذا نجد أن الارتباط بالإمامة هناك، هو الذي يجعل الارتباط بالقيادة هنا، وهو الذي يجعلنا نتحرك في سلسلة تصلنا بالمبدأ، لتتحرك في هذا الاتجاه.

من خلال هذا، نفهم أن قضية الإمامة ليست شيئاً يعيش في التاريخ ليجمد فيه، وإنما هو شيء يتصل بنا، ليكون السؤال الذي نتمثله الآن:

من هو الذي نترسم كلّ فكره من خلال أنه فكر الإسلام؟ ومن هو الذي نتمثل روحيته من خلال أنها روحية الإسلام؟

إن قضية إمامة عليّ (ع) هي قضية الارتباط بخط عليّ، وبفهم عليّ للإسلام، وبحركيته في سبيل الإسلام، لنكون نحن امتداداً له في حركية الإسلام التي انطلقت منه. تلك هي الفكرة التي تجعلنا نرتبط بعليّ الخط، وبعليّ الإسلام، وبعلي الرسالة.

ونسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد الاستاذ
الأعضاء
الأعضاء
السيد الاستاذ


عدد الموضوعات : 60
ذكر الديانة : الاسلامية الشيعية
رقم العضوية : 63
العضوية : 0

نقاط : 140
السٌّمعَة : 0

حادثة عيد الغدير عيد الولاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حادثة عيد الغدير عيد الولاية   حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 1:50 pm

تهنئة نبعثها من اعماق القلب الى رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله)
والى اهل بيته الأئمة الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم) والى الامام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)
والى مراجعنا العظام السيد الصرخي الحسني واستاذيه السيد السيستاني والشيخ الفياض (دام ظلهم الشريف)
والى العالم الإسلامي أجمع
بحلول ذكرى عيد الله الاكبر عيد الغدير المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورفاطمة
مراقب عام
مراقب عام
نورفاطمة


عدد الموضوعات : 1
انثى الديانة : الاسلامية السنية
رقم العضوية : 83
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0

حادثة عيد الغدير عيد الولاية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حادثة عيد الغدير عيد الولاية   حادثة عيد الغدير عيد الولاية Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 12:32 am

للهم صل على محمد وآلِ محمد الطيبين

الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب

العصر والزمان أرواحنا له الفداء عجل الله فرجه

الشريف

وكل عام وأنتم بألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حادثة عيد الغدير عيد الولاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علي أميري لفرقة الغدير.........
» الان قناة (((((الغدير ))))) على القمر نايل سات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:. شبكة نور فورتين الثقافية .:. :: منطقة اسلامية :: قسم علوم ومعارف الشيعة-
انتقل الى: